منتــــــــديات حيـــــــــــــــــــــــــــــاه
(قصة قصيرة )شئ في نفسي 982068792
منتــــــــديات حيـــــــــــــــــــــــــــــاه
(قصة قصيرة )شئ في نفسي 982068792
منتــــــــديات حيـــــــــــــــــــــــــــــاه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتــــــــديات حيـــــــــــــــــــــــــــــاه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 (قصة قصيرة )شئ في نفسي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
AhmEd MahEr
Admin
AhmEd MahEr


عدد المساهمات : 403
تاريخ التسجيل : 17/08/2010
العمر : 33
الموقع : www.hayaah.com

(قصة قصيرة )شئ في نفسي Empty
مُساهمةموضوع: (قصة قصيرة )شئ في نفسي   (قصة قصيرة )شئ في نفسي Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 25, 2010 2:03 pm

في يوم كنت أتى من العمل وبينما أسير فالشارع التقت عيني بها


فنظرت إليها نظرة طويلة متأملها


لماذا لم يره أحد من المارة ؟


لماذا هي هكذا مطوية ؟


فانحنيت لالتقاطها فتحتها وأخذت التهم سطورها لأعرف محتواها


وإذا بي أجد مالا توقعه أبدا


إذا أن بين يدي ورقة تحتوى على حروف متقطعة وكلمات ورموز غريبة أشبه بتلك التي تكتب بالاحجبة والإحراز


هل هي تعويذة هل هي حجاب حرز لا اعلم لكن لماذا هي في الشارع هل وقعت من أحد أو القها أحد ؟


اسأله كثيرة تدور برأسي لا اعلم له من أجابها


لم اشعر بنفسي وأنا اطويها واضعها بجيبي


وفى البيت


عند عودتي من يوم شاق للمنزل وجدت أمي نائمة فلم أشاء أن إيقاظها فبدلت ملابسي


وقمت بأعداد عشائي ومشروبي وجلست أتصفح الجريدة وابحث فيها عن شئ مثير أو مسلى


ولكن كالعادة المواضيع كما هي لم تتغير سوى الأسماء فقط


ما كتب أمس يكتب اليوم والغد


ولكن هي عادة شراء الجريدة فقط التي تتملكني رغم وجود الكمبيوتر والإنترنت والتلفاز


أطفأت الأنوار وذهبت لنوم فاليوم لم يكن لدى الرغبة في شئ اكثر من الجريدة وإذا بي وأنا أهم لنوم أتذكر


الهاتف المحمول


أضع يدي بجيبي ل أجد تلك الورقة لقد نسيتها تمام


أضاءت الأنوار وفتحتها وجلست أحاول قراءتها ولكنى لم افهم منها شئ فذهبت لكمبيوتر وحاولت أن ابحث على الإنترنت لترجمة لها


لكنى لم أجد شئ مفيد ففكرت بالبحث بطريقة مختلفة بكتابة النص نفسه


لأجد ما لا أتوقعه



التعويذة


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ


وجدت مواضيع كثيرة تشير إلى أن تلك الكلمات كانت تستخدم هي و أشبهاه في تعويذات أو لعنات كتبت في القرون الماضية لكن لماذا لا أحد يعلم ؟


ما تأثيره لا أحد يعلم ؟


أذن من أين أتت أو جئت لا أحد يعلم ؟


أسئلة كثيرة لبد لها من أجابها وكان لبد لي من البحث اكثر


استمر بحثي حتى صباح اليوم التالي نسيت خلالها الوقت ولم اشعر بمروره مع إصراري على وجود إجابات


بحثت في مواقع عربية وإنجليزية ومحركات بحث مختلفة


وبالفعل وجدت إجابة رغم كونها غريبا


لكن
مع البحث اكثر وجدت أن الورقة هي تعويذة أو لعنة كتبتها ساحرة في القرن
التاسع عشر أو بالتحديد قرب نهاية القرن التاسع عشر لفتاة كانت تحب نبيل من
نبلاء الإنجليز وكانت الساحرة تحب ذلك النبيل



الذي كان يحب تلك الفتاة فأرادت الساحرة أن تسترد ذلك النبيل فأعدت تلك اللعنة من مختلف كتب السحر الأسود


وبالفعل استطعت أن تكتبه وتجعل الفتاة تقرأها و تنظر أليها فيكفى النظر إلى الكلمات والرموز فقط


وبالفعل


أصيبت بها لقد حولت حياتها إلى جحيم لقد كانت ترى أشياء غير موجودة وتتخيل أشياء تحدث أمامها


لقد كانت الورقة تحتوى على تعويذة تحيل حياة من يقرأها إلي جحيم






الجحيم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لندن منتصف الليل

شاب يعدو بحصانة وكأنه فارس من العصور الوسطى مخترق الضباب والصمت متجه إلى أطراف المدينة وكأن لا يوجد غيره في طرقات المدينة فصوت أرجل الحصان هي المسموعة فقط وذهن الشاب لا يوجد به سوى صوت واحد وصورة واحدة حبيبته التي تطلق صرخات لا يسمعه
سواه ولكن هناك صورة أخرى قفزت إلى ذهنه انه صورة تلك الحسناء التي كانت
تحبه ولكن كان قلبه مع أخرى فأردت أن تنتقم من تلك الفتاة فأعدت له لعنة
تجعلها تصاب بالجنون حتى الموت ولكنه استطع أن يحصل على فك تلك اللعنة التي
أصابت حبيبته


وعندما
وصل وجد حبيبته في منتصف الحجرة مستلقيا على الأرض تصرخ وتتلوى شخصاه
البصر ترتجف وكأنه ترى ملك الموت ووالديها مرتعبين مرتجفين من ذلك المشاهد


فاندفع الشاب أليها ولكنه تراجع واخذ يبحث عن تلك الورقة التي تحوى اللعنة والتي علم من تلك الحسناء انه سر ذلك الفتاه وما يجرى
له واخذ يبحث عنه وهو يصرخ في والديها أن يساعدوه في البحث إلى أن وجد
الأنبوب الذهبي الذي يحوى الورقة لم يفتحه وخرج مسرعا واتجه إلى النهر ألقى
تلك الورقة وعاد إلى حبيبته


و لم ينتهي الأمر بعد

صباح اليوم التالي

كان على الضفاف النهر شاب يرتدى ملابس عسكرية يجلس على الضفاف النهر ويتكلم معه في اليوم سيرحل مع زملائه الجنود في حملة على مصر

وجاء اليوم ليودع ذلك النهر الذي ارتبط به واعتبره صديقه الصدوق

وبينما
ينظر إلى الماء وجد ذلك الأنبوب الذهبي يجرى مع الماء فتناول فرع من فروع
الاشجار الملقاة على الأرض وجذب الأنبوب وهم بفتحه وامتد يد على كتفه


هيا لقد تأخرنا

لقد كان جنديا زميلا له فوضع ذلك الشاب الجندي الأنبوب في حقيبته التي على ظهره

وبعد لا أحد يعلم أين انتهى المطاف بذلك الأنبوب وتلك التعويذة

*************

وانطلقت ضحكات ساخرة وتقول ما هذا الهراء

ولكن
مهلا لست أنا من يتكلم أو يضحك ارتجفت وأنا انظر بجواري فإذا بي أجد شخص
ممثل لي تمام في الهيئة والملابس يجلس بجواري تخيل انك جالس وحدك وفجاءة
يظهر شخص من عدم لم اشعر بنفسي وأنا اصرخ واتجه إلى الباب



إلى أين أنت ذاهب؟


لم التفت اليه وظلالت احاول فتح الباب المغلق


كان يجلس فى هدوء وقال لى


- لن يفتح اترك هذا الباب الان و رحب بى الست ضيفا يريد الافطار


- من أنت ومن أين آتيت


- مهلا ياراجل وهل هذه طريقة ترحيب بضيف

- نعم أنت وهم خيال



أنت هنا بسب تلك الورقة


نهض من على سريرى واقترب من وقال


لست وهم انا حقيقية


ومد يديه لي


المسني حتى تشعر بحرارة جسدي


قلت ماذا


قال المسنى لا تخاف


فلمسته ل أجد جسد ساخن حقيقي ولا تكذب عيني الصورة والهيئة التي هي لي


أيذاد رعبي بشدة ولكنى كنت أحاول السيطرة على أعصابي فقالت له لم أنت هنا ومن أين أتيت


طرق الباب طرقت خفيفى قبل ان يفتح لاجد امى فاستدرت خلفى فلم اجد شئ


ما بك يا ولدى


لاشيء أمي لقد كان كابوس نعم هو كابوس كنت اخذ نفسي بصعوبة وأنا أتكلم


قالت أمي اجلس يا بني وسآتي لك بالإفطار


تا باعت أمي بنظري وهى تخرج منتظر خروجه أخذت التفت حوالي بحثا عن ذلك الشخص ولكنى لم أجده فإيقانت حيينها أن هذا كابوس فعلا ودفنت وجهي بين كفى


مستعيذان بالله من الشيطان


وجالست إقراء قرانا


فدخلت أمي وقالت هي كل طعامك وتوضاء وصلى


تناولت إفطاري وصليت


وارتيدت ملابسي ونزلت إلى عملي و..........


وجدت أمامي ذلك الشيء
مره أخرى فتجاهلته ونزلت على السلالم وكأني لا أره وخرجت إلى الشارع
فأوقفت سيارة اجره لأجده جالس خلفي ظللت صامت طول الطريق أفكر ماذا افعل
وذلك الشي
ء يتكلم خلفي محاولا إثارتي للتكلم ولكنى بقيت صامت غير منتبه اركز فقط كيف إخلاص من ذلك الشيء


وصلت إلى عملي وذلك الشيء
لا يفرقني هو بجواري طيلة الوقت ويتكلم ويحاول أستفذاذى للتكلم ولكنى
ملتزم الصمت حتى فجاءه شعرت بصمت تام حوالي وغيمه سوداء تقترب من عيني
وشعرت بالخوف وان شئ ما يحدث ألان في الغرفة المجوارة لي فهممت بفتح الباب
أجد طلقات الرصاص تتطير حوالي وأشلاء جثث فانحنيت وصرخت صرخات طويلة واقترب
من أحدهم ليضربني فصرخت وهممت بالجري أجد زميلي يجذبني



أنت لم تصرخ مآبك لقد أرعبتنا اهدأ اهدأ


كانت انفسي تتلاحق وكآني في معركة


قلت لاشيء يبدو أنى أنى


لم اعرف ماذا أقول


فقال يبدو انك متعب نفسيا بعض الشيء خذ إجازة لتهدا أعصابك


رفعت عيني لأجد ذلك الشيء مره أخرى مبتسما وينظر نظرة


انتصار على


اقترب منى وقال يبدو انك لم تستطيع أن تصمت هذه المرة


قلت يبدو كذلك وحتم سينتهي أمرك قريبا


وبعد
أن تركت العمل وذهبت للبيت وبينما افتح الباب اندفع سيل شديد من الماء بل
طوفان وكأن الشقة كانت عبرة عن خزان ماء كبير فصرخت من شدة اندفاع الماء
ولكنى وجدت أمي أمامي



تسألني مآبك لم تصرخ


فقلت لا شئ لاشيء يبدو أنى تهيأت شئ أخر


فقالت أنت منذ الصباح وتفعل أشياء غريبة


تركت أمي خلفي ودخلت حجرتي فظهر ذلك الشيء


وقال يبدو انك تعب نفسيا كما قال زملائك ما ر أيك بطبيب نفسي صديقي


نظرت إليه وقلت ما رائيك أن ترحل أنت


قال لا أستطيع فأنا أحببتك أحببت مكانك هذا فأنت شخص لطيف جدا


فقلت ولكنى لا أطيقك يا هذا


تاركت هذا الشيء خلفي وفتحت الكمبيوتر وجلست أفكر في حل


تذكرت قصة الفارس الذي ألقى الأنبوب بالنهر فكرت بالأمر وهممت بالتنفيذ لكنى لم أجد الورقة ظللت ابحث عنه وذلك الشيء حوالي صامت توقفت عن البحث ونظرت إليه وقلت له لم أنت صامت هكذا لم لا تتكلم أو تفعل شئ أو تهئ لي شئ يوقفني عن البحث


نظر إلى طويل حتى ظننت انه لن يتكلم بعد اليوم لا أنه تحدث


وقال
أنا اعلم انك تبحث عن تلك الورقة التي هي سر وجودي ولكنى لا أستطيع ا ن
أوقفك لأني سئمت أمر إيذاء الناس فأنا منذ يومي الأول وأنا ليس لي سوى أمر
واحد فقط هو الإيذاء فدائما أنا في جانب الشر ولست مخير لشي
ء


طريقي
واحد دائما أنا أحسدكما أيها البشر فانتم دائما لكم حرية الاختيار والتحكم
بحياتكم وتلعنوا أشياء وتشكروا أشياء غير مبالين ولكنى أشفق عليكم لأنكم
دائما ما تختار الشي
ء الخطاء


أنا ذاهب بدون أن تطردني سأذهب وحدي و أتركك فلقد سئمت أمري هذا وداعا


نظرت إليه وهو يختفي ولكنى علمت أن الملل لي عائد وان الأشياء كما تبدأ تنتهي



ليس
هذه الكلمات قصة فقط ولكنها تجربة مخاوف تسيطر على من وقت لأخر وتهيأت
أرها أحيانا أردت أن ادخلها في قصة قصيرة كان من الممكن ان تمدد الاحداث
اطول من ذلك لكن هى فى النهاية مخاوف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://hayaah.com
eslam




عدد المساهمات : 194
تاريخ التسجيل : 19/08/2010
العمر : 34

(قصة قصيرة )شئ في نفسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: (قصة قصيرة )شئ في نفسي   (قصة قصيرة )شئ في نفسي Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 25, 2010 4:03 pm

شكراااااااااااااااااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mesho




عدد المساهمات : 48
تاريخ التسجيل : 02/09/2010

(قصة قصيرة )شئ في نفسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: (قصة قصيرة )شئ في نفسي   (قصة قصيرة )شئ في نفسي Icon_minitimeالسبت سبتمبر 04, 2010 3:52 pm

thanxxxxxx
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
(قصة قصيرة )شئ في نفسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» "سنة أولى" قصة قصيرة: "ابتسامة"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــــــديات حيـــــــــــــــــــــــــــــاه :: المنتدي الفني :: ¨°o.O ( منتدي الادب ) O.o°"-
انتقل الى: