الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية
مانسبة صحة صحة هذه المقولة
100%
ام 80%
ام 50%
أم اقل أم أكثر ؟؟
فإذاكان الاختلاف.. يؤدي إلى .. القطيعة .. أين
الود؟؟
وإذا كان الاختلاف يحتاج سنين حتى تعود المحبه
من جديد
فأين الفضيلة في حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم!
(أفضل الفضائل :ان تصل من قطعك, وتعطي من حرمك, وتعفو عمن ضلمك)
واذا كان الاختلاف يؤدي الى.. الهجر.. فأين تذهب المحبه..؟؟
واذا كان الاختلاف يؤدي الى .. الاحقاد.. فأين تذهب المصداقيه..؟
الاختلافات لابد منها وهي جزء لايتزأ في هذه الحياه..
فهي سنه من سنن الحياه. بحيث ان سببها هو الانسان .
ولا ننسى ان الانسان معرض للخطأ..
والخطأ هو الذي يسبب هذه الاختلافات.
وبالتالي فإنها من الطبيعه الانسانيه.
اختلافنا مع اصدقاؤنا
احدهم يسمي صديق عمره(بصديق الندامه)
فيقول :
( عندما تقاتل بالافعال لتثبت لصديقك انك تحبه وبنظافه وتقدم له الدلائل عشرين عاماَ ولكنه يترك كل هذه الاعوام ليسمع في يوم رأياَ
مشككاَ من الخارج يعتبره الفاصل فيكمن حقك ان تنزع الورقه التي سجلت بها اسمه في حياتك وترميها في سلة المهملات)
لم نسرع احياناَ في التخلص من الاصدقاء فعلوا الكثير من اجلنا
ورتكبو خطا صغير انهينا فيه كل شي..!
وتكون كل الذكريات مجرد ورقه وترمى في سلة المهملات