ولما أن لمحنا طيور السماء أنا وبنيّ
أخذت أذكرها تلك المرأة
التي
عصرت شرايين دمي
قطنت شمالا وأنا جنوب
بيني وبينها مسيرة شرق وغرب
ولو أتيتها أطلب يدها
ردوني عنها
ولو علم أهلها بالخبر ,,
لزوجوها لرجل من قبيلتها
يالهم من قساة يالهم من غزاة
...
ولو علم العالم أجمع أنني إن وقعت في حبها
لتولوا عني وأدبروا عني ,,,
ونأوا عني ,,,
دلوني عليها دلوني عليها
إنها إن تلوح في سمائي
بدى النجم مرحبا بها
وبدت تتكبد السماء
وبدى الضياء يبهت
وستنأى كل الطيور التي تلوح فوق رؤوسنا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بلا شك
كان الصغار يتكلمون بجانبي
ولم اعِ انهم يخاطبوني
فجاء بشير أمام ناظري
وأردف قائلا : ما بالك يا أبي ، منذ كم شهر وأنت متغير
وجاء أخوه بجانبه يقول : يا أبتِ إني أحبك لاتتغير ..
ضممت صغيري وفلذتا كبدي إلى صدري المعنّى
لعلكما تفهماني .. يابنّي !
ويعجل الله في فرجي وينجيني
لأنساااااااااااهاااااااااااااااااااااااااا
ولتذهب للااااااااااااااشيء